الاثنين، 13 يناير 2014

بلادنا في ظل العبث




المجد لكل من أدرك اللعبة عن بكرة أبيها !! المجد لكل من أدرك أننا "شعب لا يمتلك رفاهية الاختيار".. !! لأن ببساطة خيوط اللعبة ليست بأيدينا !! ما نحن إلا أدوات بيد الحاكم بأمره آيًا كان !! وما حياة الفقراء إلا كلمة يتشدقون بها بخطبهم الرنانة!! عفوًا يا سادة !! لن أسمح أن أكون دمية بيد ولي الأمر تلك المره!! فقد سئمت كوني وسيلة لتحقيق غايتهم!! ليس عيبًا أن نعترف أننا قد وقعنا فالفخ عدة مرات!! ليس عيبًا أن نعترف أننا قد أخطئنا حينما صدقنا آيًا منهم!! ما هو العيب أن نشترك في ذلك العبث بعدما أدركنا إياه!! اتهموني بأية اتهامات تشاءوها فقد اعتدت منكم على هذا!! فأنا الخائنة العميلة!! وأنا الكافرة الملحدة!! وأنا القلة المندسة!! وأنا الإرهابية !! وأنا السلبية وأنا كل هذا!! نعم أنا كافرة بكم وبديمقراطيتكم وحريتكم !! أنا كافرة بشرعيتكم جميعًا !! دعوني وشأني!! لما تشغلون خاطركم بي !! لما تخشوني !! هل أنا على حق !! اعتدت أن الظالم دومًا يخشى صوت الحق!! لأنه الأعلى دائمًا مهما حاولوا كتمانه!! فكفوا عن غبائكم ولا تفضحوا ستركم بأنفسكم!! ووعد مني !! يومًا ما ستذهبون جميعًا إلى الجحيم!! ليس بيدي ولكن بيد من وعده حق!! الله الواحد الجبار المنتقم!! استمروا في طغيانكم !! أما أنا..!! سأستمتع رؤيتكم وأنتم تحرقون أنفسكم بأيديكم .. سيعيش وطني رغمًا عن أنفكم وستهلكون جميعًا يومًا ما!!



ليست هناك تعليقات: